الحرب الألكترونية

الحرب الألكترونية

الاثنين، 19 سبتمبر 2016


أحدث الإلكترونيات الترفيهية في معرض IFA الدولي

يحتفل معرض إيفا (IFA) للإلكترونيات الذي يستمر على مدار خمسة أيام من الـ 5 إلى 10 سبتمبر في برلين بعيد ميلاده التسعين. وفي هذا العام زاد عدد الشركات العارضة كما تم حجز كامل مساحة المعرض المتاحة رغم توسيعها. وتعرض الشركات أحدث المنتجات في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية والترفيهية، وينتظر أن يستقطب المعرض البرليني أكثر من ربع مليون زائر، نصفهم من المختصين في هذا المجال فيما يتوقع القائمون أن يتم عقد صفقات بقيمة أربعة مليارات يورو.
الهواتف الذكية في المقدمة
الزيادة الأكبر في الطلب كانت على الهواتف الذكية، تليها الحواسب اللوحية والتلفزيونات والكاميرات الرقمية. وفي القارة الأوربية يعتبر الألمان الأكثر اهتماما بالأشياء الجديدة في عالم التقنية والرقميات. وهذا ما حقق في النصف الأول من هذا العام زيادة في المبيعات بلغت 1.9 في المائة، أي 12.6 مليار يورو. وحتى نهاية العام يتوقع أن تصل الزيادة إلى 2.6 في المائة.
وقد لقيت التلفزيونات الذكية وتلفزيونات الشاشات الكبيرة والمسطحة رواجا منقطع النظير هذا العام، خاصة مع حدث كبير مثل كأس العالم، حيث بيع خلال النصف الأول من العام الحالي أربعة ملايين جهاز تلفزيون في ألمانيا. الموضوع الآخر المهم هو إمكانية ربط الأجهزة المنزلية بشبكة الإنترنت. وعموما تم بيع 46 مليون جهاز مرتبط بالشبكة العنكبوتية خلال العام الجاري، أي بزيادة 12 في المائة مقارنة بالعام الماضي. نصف هذه الأجهزة هي هواتف ذكية، تليها أجهزة التلفزيون في المركز الثاني، ثم الحواسب اللوحية بالإضافة إلى الأجهزة الحديثة مثل الساعات الذكية والأجهزة الصغيرة الخاصة بمراقبة الصحة واللياقة البدنية.
ثلث الأجهزة الموجودة في المعرض هي من "الأجهزة البيضاء"، وهي عبارة لوصف الأجهزة الكهربائية المنزلية مثل الغسالة والجلاية والثلاجات وغيرها من أجهزة المطبخ. ولا يتعلق الأمر هنا بالمطبخ بمعناه التقليدي، وإنما بتجهيزات وتطبيقات تجعل المطبخ مريحا. وما يهم الزبائن بالدرجة الأولى هو التوفير باستهلاك الطاقة، النقطة الهامة الثانية هي السعر والثالثة هي طول عمر المنتج وجودته العالية. وهناك زبائن يهتمون بإمكانية التحكم بمطابخهم من خلال الهاتف الذكي، أو بأن تكون الهواتف مربوطة بشبكة الإنترنت. ورغم أن عدد هؤلاء الزبائن ما زال قليلا، إلا أنه آخذ في الزيادة.